الجنس والمراة فى الاسلام

الجنس والمراة فى الاسلام  النساء,الجنس,الجنس الفموي,الجماع,كيف تتعرف على فتاة,الجنسية,اثارة,علاقة جنسية,المعاشرة,كيف تحصل على قلب فتاة,المرأة,كيف تكلم فتاة,كيف تجذب,الرضاعة,اسرار النجاح,تعارف,السائل المنوي,التعرف على المرأة,الحب,اوضاع جنسية مثيرة,ماتحب ان تسمعه الفتاة

من فوائد الشعراوي في الآيةقال رحمه الله
{الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ}.{الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ}، أول ما نلتفت إليه أن بعضهم لم يفسروا الآية إلاّ على الرجل وزوجته على الرغم من أنَّ الآية تكلمت عن مطلق رجال ومطلق نساء، فليست الآية مقصورة على الرجل وزوجه، فالأب قوام على البنات، والأخ على أخواتهولنفهم أولًا {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ} وماذا تعني؟ وننظر أهذه تعطي النساء التفوق والمركز أم تعطيهن التعبوالحق سبحانه وتعالى يطلب منا أن نحترم قضية كونية، فهو الخالق الذي أحسن كل شيء خلقه وأوضح القضية الإيمانية {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ} والذي يخالف فيها عليه أن يوضحإن وجدما يؤدي إلى المخالفة، والمرأة التي تخاف من هذه الآية، نجد أنها لو لم ترزق بولد ذكر لغضبت، وإذا سألناهالماذا إذن؟ تقولأريد ابنًا ليحميناكيف وأنت تعارضين في هذا الأمر؟
ولنفهم ما معنى قوَّام، القوَّام هو المبالغ في القيام
وجاء الحق هنا بالقيام الذي فيه تعب، وعندما تقولفلان يقوم على القوم؛ أي لا يرتاح أبداإذن فلماذا تأخذ {قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ} على أنه كتم أنفاس؟ لماذا لا تأخذها على أنه سعى في مصالحهن؟ و
فالرجل 

مكلف بمهمة القيام على النساء، أي أن يقوم بأداء ما يصلح الأمرونجد أن الحق جاء بكلمة الرجال على عمومها، كلمة [النساءعلى عمومها، وشيء واحد تكلم فيه بعد ذلك في قوله: {بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى 
إن وجه التفضيل أن الرجل له الكدح وله الضرب في الأرض وله السعي على المعاش، وذلك حتى يكفل للمرأة سبل الحياة اللائقة عندما يقوم برعايتهاوفي قصة آدم عليه السلام لنا المثل، حين حذر الحق سبحانه آدم وزوجته من الشيطان، إبليس الذي دُعي إلى السجود مع الملائكة لآدم فأبى، وبذلك عرفنا العداوة المسبقة من إبليس لآدم، وحيثيتها:{قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا} [الإسراء: 61].وأوضح الحق لآدمإذا هبطت إلى الأرض فاذكر هذه العداوةوأعلم أنه لن يتركك، وسيظل يغويك ويغريك؛ لأنه لا يريد أن يكون عاصيًا بمفرده، بل يريد أن يضم إليه آخرين من الجنس الذي أبى أن يسجد هو لأبيهم آدم يريد أن يغويهم، كما حاول إغواء آدم: {إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ فَلاَ يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ} [طه: 117].وهل قال الحق بعدهافتشقيا أو فتشقى؟ قال سبحانه: {فَتَشْقَى} [طه: 117].فساعة جاء الشقاء في الأرض والكفاح ستر المرأةوكان الخطاب للرجلوهذا يدل على أن القوامة تحتاج إلى تعب، وإلى جهد، وإلى سعي، وهذه المهمة تكون للرجل.ونلحظ أنه ساعة التفضيل قال: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ} لقد جاء ببعضهم لأنه ساعة فضل الرجل لأنه قوّام فضل المرأة أيضًا لشيء آخر وهو كونها السكن حين يستريح عندها الرجل وتقوم بمهمتها.ثم تأتي حيثية القوامة: {وَبِمَا أَنْفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ}. والمال يأتي نتيجة الحركة ونتيجة التعب، فالذي يتعب نقول لهأنت قوّام، إذن فالمرأة يجب أن تفرح بذلك؛ لأنه سبحانه أعطى المشقة وأعطى التعب للجنس المؤهل لذلكولكن مهمتها وإن كانت مهمة عظيمة إلا أنها تتناسب والخصلة المطلوبة أولًا فيهاالرقة والحنان والعطف والوداعةفلم يأت بمثل هذا ناحية الرجل؛ لأن الكسب لا يريد هذه الأمور، بل يحتاج إلى القوة والعزم والشدة، فقول الله: {قوامون} يعني مبالغين في القيام على أمور النساء.ويوضح للنساءلا تذكرن فقط أنها حكاية زوج وزوجةقدرن أن القيام يكون على أمر البنات والأخوات والأمهاتفلا يصح أن تأخذ قوام على أنها السيطرة؛ لأن مهمة القيام جاءت للرجل بمشقة، وهي مهمة صعبة عليه أن يبالغ في القيام على أمر من يتولى شئونهن.
{
وَبِمَا أَنْفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ
} فإذا كان الزواج متعة للأنثى وللذكروالاثنان يستمتعان ويريدان استبقاء النوع في الذرية، فما دامت المتعة مشتركة وطلب الذرية أيضا مشتركا فالتبعات التي تترتب على ذلك لم تقع على كل منهما، ولكنها جاءت على الرجل فقط... صداقًا ونفقة حتى ولو كانت المرأة غنية لا يفرض عليها الشرع حتى أن تقرض زوجها.إذا فقوامه الرجال جاءت للنساء براحة ومنعت عنهن المتاعبفلماذا تحزن المرأة منها؟ فـ {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ}أي قائمون إقامة دائمة؛ لأنه لا يقال قوّام لمطلق قائم، فالقائم يؤدي مهمة لمرة واحدة، لكن قوّام تعين أنه مستمر في القوامة.
{
الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ
} وما دمنا نكدح ونتعب للمرأة فلابد أن تكون للمرأة مهمة توازي ذلك وهي أن تكون سكنًا له، وهذه فيها تفضيل أيضًا.لقد قدم الحق سبحانه وتعالى في صدر الآية مقدمة بحكم يجب أن يُلتزم به؛ لأنه حكم الخالق الذي أحسن كل شيء خلقه، فأوضح القضية الإيمانية: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ} ثم جاء بالحيثيات فقال: {بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ} ويتابع الحق: {فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ} والمرأة الصالحة هي المرأة التي استقامت على المنهج الذي وضعه لها من خلقها في نوعها، فما دامت هي صالحة تكون قانتة، والقنوت هو دوام الطاعة لله، ومنه قنوت الفجر الذي نقنته، وندعو ونقف مدة أطول في الصلاة التي فيها قنوت.والمرأة القانتة خاضعة لله، إذن فحين تكون خاضعة لله تلتزم منهج الله وأمره فيما حكم به من أن الرجال قوامون على النساء، {فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ} وحافظات للغيب تدل على سلامة العفة.فالمرأة حين يغيب عنها الراعي لها والحامي لعرضها كالأب بالنسبة للبنت والابن بالنسبة للأم، والزوج بالنسبة للزوجة، فكل امرأة في ولاية أحد لابد أن تحفظ غيبته؛ ولذلك فالرسول صلى الله عليه وسلم حينما حدد المرأة الصالحة قال في حديث عن الدنيا: «الدنيا كلها متاع، وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة».لقد وضع صلى الله عليه وسلم قانونًا للمرأة الصالحة يقول فيه: «خير النساء التي تسرّه إذا نظر وتطيعه إذا أمر ولا تخالفه في نفسها ولا مالها بما يكره».وأي شيء يحتاج الرجل إليه أحسن من ذلكوكلمة «إن نظرت إليها سرّتك» إياك أن توجهها ناحية الجمال فقط، جمال المبنى، لا، فساعة تراها اجمع كل صفات الخير فيها ولا تأخذ صفة ولا تترك صفة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم حذرنا من أن نأخذ صفة في المرأة ونترك صفة أخرى، بل لابد أن نأخذها في مجموع صفاتها فقال: «تنكح المرأة لأربعلما لها ولحسبها ولجمالها ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك».المطلوب ألا تنظر إلى زاوية واحدة في الجمال، بل انظر إلى كل الزوايا، فلو نظرت إلى الزاوية التي تشغل الناس، الزاوية الجمالية، لوجدتها أقل الزوايا بالنسبة إلى تكوين المرأة؛ لأن عمر هذه المسألة شهر عسل-كما يقولونوتنتهي، ثم بعد ذلك تبدو المقومات الأخرىفإن دخلت على مقوم واحد وهي أن تكون جميلة فأنت تخدع نفسك، وتظن أنك تريدها سيدة صالونونقول لكهذه الصفة أمدها بسيط في عمر الزمن، لكن ما يبقى لك هو أن تكون أمينة، أن تكون مخلصة، أن تكون مدبرة؛ ولذلك فالفشل ينشأ في الأسرة من أن الرجال يدخلون على الزواج بمقياس واحد هو مقياس جمال البنية، وهذا المقياس الواحد عمره قصير، يذهب بعد فترة وتهدأ شِرَّتهوبعد ذلك تستيقظ عيون الرجل لتتطلع إلى نواحي الجمال الأخرى، فلا يجدها.فيحدث الفشل؛ لذلك لابد أن تأخذ مجموعة الزوايا كلهاإياك أن تأخذ زاوية واحدة، وخير الزوايا أن يكون لها دينوكذلك المقياس بالنسبة لقبول المرأة للزوج، أيضًا خير الزوايا أن يكون له دين، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه إن لا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض».وعندما استشار رجل سيدنا الحسن بن عليرضي الله عنهماقالزَوّجها من ذي الدين، إن أحبها أكرمها، وإن كرهها لم يظلمها.إذن فالدين يرشدنالابد أن ننظر إلى المسألة التي سيكون لها عمر طويل في الحياة الممتدة، وبعد ذلك إذا أرادت أن تكون ناجحه فعليها أن ترى إطار نوعيتها وتنبغ فيه، ومن الممكن إن كان عندها وقت أن توسع دائرة مهمتها في بيتها، فإذا كان عندها أولاد فعليها أن تتعلم الحياكة وتقوم بتفصيل وحياكة ملابسها وملابس أولادها فتوفر النقود، أو تتعلم التطريز كي لا تدفع أجرة، أو تتعلم التمريض حتى إذا مرض ولدها استطاعت أن تمرضه وترعاه، أن تتعلم كي تغني عن مدرس خصوصي يأخذ نقودًا من دخل الأسرة، وإن بقي عندها وقت فلتتعلم السباكة لتوفر أجرة السباك إذا فسد صنبور ماء، أو تتعلم إصلاح الكهرباء لتصلح مفتاح الإضاءة.وتستطيع المرأة أن تقوم بأي عمل وهي جالسة في بيتها وتوفر دخلا لتقابل به المهام التي لا تقدر أن تفعلها، والمرأة تكون من {حافظات الغيب} ليس بارتجالٍ من عندها أو باختيار، بل بالمنهج الذي وضعه الله لحفظ الغيب؟
فما المنهج الذي وضعه الله لحفظ الغيب؟ تحافظ على عرضها وعلى مال زوجها في غيبته، فتنظر المنافذ التي تأتي منها الفتنة وتمتنع عنها، لا تخرج إلى الشوارع إلا لحاجة ماسة أو ضرورة كي لا ترى أحدًا يفتنها أو يفتن بها؛ لأن هذه هي مقدمات الحفظ، ولا تذهب في زحمة الحياة، وبعد ذلك نقول لها
حافظي على الغيب بل عليها أن تنظر ما بيّنه الله في ذلكفإن اضطررت أن تخرجي فلتغضي البصر؛ ولذلك قال سبحانه: {وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا} [النور: 31].فالمرأة إن لم تغض النظر يحدث التفات عاطفي؛ لأن كل شعور في الإنسان له ثلاث مراحلمرحلة أن يدرك، ومرحلة أن يجد في نفسه، ومرحلة أن ينزع، أي يحول الأمر إلى سلوك، ونضرب دائمًا المثل بالوردةوأنت تسير ترى وردة في بستان وبمجرد رؤيتك لها فهذا إدراك، وإذا أعجبتك الوردة وعشقتها وأحببتها فهذا اسمه وجدانوإذا اتجهت لتقطفها فهذه عملية نزوعية، فكم مرحلة؟ ثلاث مراحلإدراك، فوجدانفنزوع.ومتى يتدخل الشرع؟ الشرع يتدخل في عملية النزوع دائمًايقول لكأنت نظرت الوردة ولم نعترض على ذلك، أحببتها وأعجبتك فلم نقل لك شيئًا، لكن ساعة جئت لتمدّ يدك لتأخذها قلنا لكلا، الوردة ليست لك.إذن فأنت حرّ في أن تدرك، وحرّ في أن تجد في نفسك، إنما ساعة تنزع نقول لكلا، هي ليست لك، وإن أعجبتك فازرع لك وردة في البيت، أو استأذن صاحبها مثلًا.إذن فالتشريع يتدخل في منطقة النزوع، إلا في أمر المرأة فالتشريع يتدخل من أول الإدراك؛ لأن الذي خلقنا علم أننا إن أدركنا جمالًا، نظرنا له، وستتولد عندنا مواجيد بالنسبة للأشياء التي نراها ونشتهيها، وساعة يوجد إدراك واشتهاء، لا يمكن أن ينفصل هذا عن النزوع؛ لأنككرجلمركب تركيبًا كيميائيًا بحيث إذ أدركت جمالًا ثم حدث لك وجدان واشتهاء، فالاشتهاء لا يهدأ إلا بنزوع، فيبيّن لك الشرعأنا رحمتك من أول الأمر، وتدخلت من أول المسألة.وكل شيء أتدخل فيه عند النزوع إلا المرأة فقد تدخلت فيها من أول الإدراك؛ لذلك أمر الحق الرجل أن يغض البصر، وكذلك أمر المرأة.لماذا؟ لأنك إن أدركت فستجد، وإن وجدت فستحاول أن تنزع ونزوعك سيكون عربدة في أعراض الناس، وإن لم تنزع فسيبقى عندك كبت؛ لذلك حسم الحق المسألة من أولها قال: {قُلْ لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّواْ مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُواْ فُرُوجَهُمْ ذلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ} [النور: 30- 31].فامنعو المسألة من أول مراحلها لماذا؟ لأنني عندما أرى وردة، ثم قالوا ليهي ليست لك فلا تقطفها، فلا يحدث عندي ارتباك في مادتي، لكن عندما يرى الرجل امرأة جميلة وتدخل في وجدانه فسيحدث عنده النزوع؛ لأن له أجهزة مخصوصة تنفعل لهذا الجمال، ولذلك يوضح لك الحقأنا خالقك وسأتدخل في المسألة من أول الأمر، فقوله: {بِمَا حَفِظَ اللَّهُ} أي بالمنهج الذي وضعه الله للحفظألا أعرض نفسي إلى إدراك، فينشأ عنه وجدان، وبعد ذلك أفكر في النزوع، فإن نزعت أفسدت، وإن لم تنزع تعقدت، فيأتي شرّ من ذلك، هذا معنى: {بِمَا حَفِظَ اللَّهُ}، يعني انظروا إلى المنهج الذي وضعه الله لأن تحفظ المرأة غيبة زوجها، وهي تحفظه ليس بمنهج من عندهابل بالمنهج الذي وضعه خالقها وخالقه.وها هو ذا الحق سبحانه وتعالى حينما يربّى من عبده حاسة اليقظة قال: {وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ} فالنشوز لم يحدث بل مخافة أن يحدث، فاليقظة تقتضي الترقب من أول الأمر، لا تترك المسألة حتى يحدث النشوز، والنشوز من نشز أي ارتفع في المكانومنه النشز وهو المكان المرتفع، وما دام الحق قد قال: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ} فالمعنى هنامَن تريد أن تتعالى وتوضع في مكانة عالية؟؛ ولذلك فالنشاز حتى في النغم هوصوت خارج عن قواعد النغم فيقولونهذه النغمة النشاز، أي خرجت عن قاعدة النغمة التي سبقتهاوكذلك المرأة المفروض فيها أنها تكون متطامنة، فإن شعرت أن في بالها أن تتعالى فإياك أن تتركها إلى أن تصعد إلى الربوة وترتفعبل عليك التصرف من أول ما تشعر ببوادر النشوز فتمنعه، ومعنى قوله: {وَاللاَّتِي تَخَافُونَ} يعني أن النشوز أمر متخوف منه ومتوقع ولم يحدث بعد.وكيف يكون العلاج؟ يقول الحق: {فعظوهن} أي ساعة تراها تنوي هذا فعظها، والوعظالنصح بالرقة والرفق، قالوا في النصح بالرقةأن تنتهز فرصة انسجام المرأة معك، وتنصحها في الظرف المناسب لكي يكون الوعظ والإرشاد مقبولًا فلا تأت لإنسان وتعظه إلا وقلبه متعلق بك. فما وجه التفضيل؟ حكمه دائما المراة النهمه في الطعام تعبر عن جوعها في الجنس فان لم يستتلذ الفرج حاولت ان تستلذ من الفم